Fatwa
Syaikh Bin Baaz tentang sebagian amalan organisasi Ihya At-Turats
Barangsiapa
yang memperhatikan secara seksama fatwa-fatwa Syaikh Bin Baaz rahimahullah, khususnya berkenaan
tentang masalah politik, masuk parlemen,
bai’at dan yang semisalnya, dia akan mengetahui bahwa seandainya beliau – Syaikh Ibn Baz- mengetahui hakekat
penyimpangan dari organisasi ini, niscaya beliau tidak akan memberi rekomendasi
tersebut. Diantara bukti yang menunjukkan hal tersebut adalah fatwa beliau
tentang masalah bai’at. Berikut nash fatwa tersebut:
الرقم :2/2808 التاريخ :1416/8/18 هـ
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم /….
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….وبعد
فأشير إلى استفتائك المفيد بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3285 )
وتاريخ 1416/7/11 هـ . الذي تسأل فيه عن حكم تنصيب أمير تجب طاعته في الأمور الدعوية
وافيدك أنه سبق ان صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء فتوى فيما
سألت عنه فنرفق لك نسخة منها وفيها الكفاية إن شاء الله .
وفق الله الجميع لما فيه رضاه إنه سميع مجيب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
المفتي العام للمملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم (16098) وتاريخ 1414/7/5 هـ .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :
الجواب : لا تجوز البيعة إلاّ لولي أمر المسلمين ولا تجوز لشيخ طريقة ولا لغيره لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والواجب على المسلم أن يعبد الله بما شرع من غير ارتباط بشخص معين ولأن هذا من عمل النصارى مع القساوسة ورؤساء الكنائس وليس معروفا في الإسلام .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي
من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم /….
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….وبعد
فأشير إلى استفتائك المفيد بالأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (3285 )
وتاريخ 1416/7/11 هـ . الذي تسأل فيه عن حكم تنصيب أمير تجب طاعته في الأمور الدعوية
وافيدك أنه سبق ان صدر من اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء فتوى فيما
سألت عنه فنرفق لك نسخة منها وفيها الكفاية إن شاء الله .
وفق الله الجميع لما فيه رضاه إنه سميع مجيب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . .
المفتي العام للمملكة العربية السعودية
ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
فتوى رقم (16098) وتاريخ 1414/7/5 هـ .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. وبعد :
الجواب : لا تجوز البيعة إلاّ لولي أمر المسلمين ولا تجوز لشيخ طريقة ولا لغيره لأن هذا لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم والواجب على المسلم أن يعبد الله بما شرع من غير ارتباط بشخص معين ولأن هذا من عمل النصارى مع القساوسة ورؤساء الكنائس وليس معروفا في الإسلام .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي
عضو عضو
عبدالله بن عبدالرحمن الغديان صالح بن فوزان الفوزان
بكر بن عبدالله أبو زيد عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ
عبدالله بن عبدالرحمن الغديان صالح بن فوزان الفوزان
بكر بن عبدالله أبو زيد عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل شيخ
Berikut
terjemahannya :
Syaikh Ibn Baz : “Pada fatwa no: 3285, tanggal: 11-7-1416 H, yang engkau tanyakan padanya tentang hukum mengangkat pemimpin yang wajib dita’ati dalam perkara dakwah dan aku memberi faidah kepadamu bahwa telah terdahulu muncul fatwa dari Lajnah Da’imah lil Buhuts al-Ilmiyyah tentang apa yang engkau tanyakan maka kami sertakan salinan darinya dan itu sudah cukup insya Allah. Semoga Allah memberi taufik kepada semuanya. Sesungguhnya Dia Maha Mendengar dan Maha Mengabulkan.”
Syaikh Ibn Baz : “Pada fatwa no: 3285, tanggal: 11-7-1416 H, yang engkau tanyakan padanya tentang hukum mengangkat pemimpin yang wajib dita’ati dalam perkara dakwah dan aku memberi faidah kepadamu bahwa telah terdahulu muncul fatwa dari Lajnah Da’imah lil Buhuts al-Ilmiyyah tentang apa yang engkau tanyakan maka kami sertakan salinan darinya dan itu sudah cukup insya Allah. Semoga Allah memberi taufik kepada semuanya. Sesungguhnya Dia Maha Mendengar dan Maha Mengabulkan.”
Wassalamu 'alaikum warahmatullahi wabarakatuh.
Mufti
umum kerajaan Arab Saudi dan kepala lembaga para ulama besar dan kantor
penelitian ilmiah dan fatwa.
Adapun
yang dimaksud oleh beliau adalah fatwa no:16098, tertanggal: 5-7-1414 H:
”Alhamdulillah
hanya bagi-Nya, shalawat dan salam atas Nabi yang tiada nabi setelahnya.Wa ba’du:
Jawaban:
“Tidak diperbolehkan bai’at kecuali
kepada pemerintah kaum muslimin dan tidak boleh kepada Syaikh tarikat dan juga
kepada yang lainnya, sebab ini tidak ada asalnya dari Nabi Shallallahu alaihi wasallam. Wajib bagi bagi seorang muslim untuk
beribadah kepada Allah dengan apa yang disyari’atkan-Nya, dengan tanpa ikatan
dari orang tertentu dan sebab ini termasuk perbuatan kaum Nashara terhadap
pendeta dan para pemimpin gereja yang tidak dikenal di dalam Islam.”
Lajnah
Da’imah lil Buhuts al-Ilmiyyah wal-Ifta’
Ketua :
Abdul Aziz bin Abdullah bin Baaz
Wakil ketua : Abdurrazzaq Afifi
Anggota : – Abdullah bin Abdurrahman Al-Ghudayyan
– Bakr Abu Zaid
– Shalih bin Fauzan Al-Fauzan
– Abdul Aziz bin Abdillah bin Muhammad Alus Syaikh
Wakil ketua : Abdurrazzaq Afifi
Anggota : – Abdullah bin Abdurrahman Al-Ghudayyan
– Bakr Abu Zaid
– Shalih bin Fauzan Al-Fauzan
– Abdul Aziz bin Abdillah bin Muhammad Alus Syaikh
(diambil
dari situs http://www.sahab.net dan juga dalam
kaset “Fatawa Nur ‘ala Ad-Darb”,
kaset no:495, dimana beliau menjawab tiga pertanyaan seputar masalah bai’at kepada selain penguasa – yang
mirip dengan jawaban tersebut di atas – namun dengan jawaban yang lebih rinci.)
Nah,
bagaimana mungkin bagi Syaikh bin
Baaz akan merekomendasi mereka, jika sekiranya beliau mengetahui hakekat hizbiyyah yang ada pada mereka. Demikian
pula diantara yang menunjukkan hal tersebut adalah fatwa beliau tatkala
seseorang bertanya dengan nash pertanyaan sebagai berikut (terjemahannya):
“Apa yang engkau nasehatkan kepada para da’i
berkenaan tentang sikap mereka terhadap ahli bid’ah? Sebagaimana kami berharap darimu yang mulia bimbingan
nasehat secara khusus kepada para pemuda yang terpengaruh dengan sikap
loyalitas hizbiyyah yang berlabel
agama?”
Maka
beliau menjawab dengan nash sebagai berikut:
نوصي إخواننا جميعا بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن؟ أمر الله سبحانه بذلك مع جميع الناس ومع المبتدعة إذا أظهروا بدعتهم ، وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم- فأي بدعة رآها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية . والبدعة هي ما أحدثه الناس في الدين ونسبوه إليه وليس منه ، لقول النبي : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))ومن أمثلة ذلك بدعة الرفض ، وبدعة الاعتزال ، وبدعة الإرجاء ، وبدعة الخوارج ، وبدعه الاحتفال بالموالد ، وبدعة البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها إلى غير ذلك من البدع ، فيجب نصحهم وتوجيههم إلى الخير ، وإنكار ما أحدثوا من البدع بالأدلة الشرعية وتعليمهم ما جهلوا من الحق بالرفق والأسلوب الحسن والأدلة الواضحة لعلهم يقبلون الحق .
أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة فالواجب تركها ، وأن ينتمي الجميع إلى كتاب الله وسنة رسوله ، وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص ، وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة : {أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى : {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية . ومن صفاتهم العظيمة ما ذكره الله عز وجل في سورة الذاريات في قول الله عز وجل :
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله ، والسنة والدعوة إليها والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان . فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسك بالكتاب والسنة ، وعرض ما اختلفوا فيه عليهما فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق ، وما خالفهما وجب تركه . ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوان المسلمين ، أو أنصار السنة والجمعية الشرعية ، أو جماعة التبليغ أو غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام . وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميع حزبا واحدا يترسم خطي أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاة إليه . ولا يجوز التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر .
Jawaban Syaikh Ibn Baz : “Kami menasehati saudara-saudara kami semuanya agar berdakwah menuju jalan Allah Subhanahu wa Ta’ala dengan hikmah dan nasehat yang baik dan berdebat dengan cara yang paling baik. Allah memerintahkan semua itu kepada seluruh manusia dan juga kepada ahli bid’ah disaat mereka menampakkan bid’ah-nya dan melakukan pengingkaran atas mereka. Sama saja apakah mereka dari kalangan Syi’ah atau yang lainnya, maka bid’ah apa saja yang dilihat oleh seorang mukmin, maka wajib baginya mengingkarinya sesuai kemampuan dengan cara-cara yang syar’i.
نوصي إخواننا جميعا بالدعوة إلى الله سبحانه بالحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن؟ أمر الله سبحانه بذلك مع جميع الناس ومع المبتدعة إذا أظهروا بدعتهم ، وأن ينكروا عليهم سواء كانوا من الشيعة أو غيرهم- فأي بدعة رآها المؤمن وجب عليه إنكارها حسب الطاقة بالطرق الشرعية . والبدعة هي ما أحدثه الناس في الدين ونسبوه إليه وليس منه ، لقول النبي : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ))ومن أمثلة ذلك بدعة الرفض ، وبدعة الاعتزال ، وبدعة الإرجاء ، وبدعة الخوارج ، وبدعه الاحتفال بالموالد ، وبدعة البناء على القبور واتخاذ المساجد عليها إلى غير ذلك من البدع ، فيجب نصحهم وتوجيههم إلى الخير ، وإنكار ما أحدثوا من البدع بالأدلة الشرعية وتعليمهم ما جهلوا من الحق بالرفق والأسلوب الحسن والأدلة الواضحة لعلهم يقبلون الحق .
أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة فالواجب تركها ، وأن ينتمي الجميع إلى كتاب الله وسنة رسوله ، وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص ، وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة : {أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى : {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية . ومن صفاتهم العظيمة ما ذكره الله عز وجل في سورة الذاريات في قول الله عز وجل :
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ } فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله ، والسنة والدعوة إليها والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان . فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسك بالكتاب والسنة ، وعرض ما اختلفوا فيه عليهما فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق ، وما خالفهما وجب تركه . ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوان المسلمين ، أو أنصار السنة والجمعية الشرعية ، أو جماعة التبليغ أو غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام . وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميع حزبا واحدا يترسم خطي أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاة إليه . ولا يجوز التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر .
Jawaban Syaikh Ibn Baz : “Kami menasehati saudara-saudara kami semuanya agar berdakwah menuju jalan Allah Subhanahu wa Ta’ala dengan hikmah dan nasehat yang baik dan berdebat dengan cara yang paling baik. Allah memerintahkan semua itu kepada seluruh manusia dan juga kepada ahli bid’ah disaat mereka menampakkan bid’ah-nya dan melakukan pengingkaran atas mereka. Sama saja apakah mereka dari kalangan Syi’ah atau yang lainnya, maka bid’ah apa saja yang dilihat oleh seorang mukmin, maka wajib baginya mengingkarinya sesuai kemampuan dengan cara-cara yang syar’i.
Bid’ah adalah apa yang diada-adakan oleh manusia
dalam agama dan mereka menisbahkannya kepada agama tersebut, padahal bukan
darinya. Berdasarkan sabda Rasulullah Shallallahu
alaihi wasallam :
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
“Barangsiapa yang membuat perkara baru dalam urusan kami – apa-apa yang tidak termasuk darinya, maka ia tertolak”.
من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد
“Barangsiapa yang membuat perkara baru dalam urusan kami – apa-apa yang tidak termasuk darinya, maka ia tertolak”.
Dan
Rasulullah Shallallahu alaihi wasallam
juga bersabda:
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
“Barangsiapa yang mengamalkan satu amalan – yang bukan dari kami, maka ia tertolak.”
من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
“Barangsiapa yang mengamalkan satu amalan – yang bukan dari kami, maka ia tertolak.”
Diantara
permisalan bid’ah tersebut seperti: bid’ah Rafidhah, bid’ah Mu’tazilah, bid’ah
Murji’ah, bid’ah Khawarij, bid’ah merayakan maulid, bid’ah membangun di atas
kuburan, membangun masjid di atas kuburan dan yang lain-lainnya (sangat banyak untuk disebutkan, ed.).
Maka
wajib menasehati mereka dan membimbing mereka kepada kebaikan dan mengingkari apa
yang mereka ada-adakan dari berbagai bid’ah
dengan dalil-dalil yang syar’i serta mengajari mereka kebenaran terhadap
apa-apa yang mereka jahil (bodoh) dengannya dengan lemah lembut, cara yang baik
dan dalil-dalil yang jelas. Semoga mereka mau menerima kebenaran. Amien.
Adapun bersikap loyal kepada kelompok-kelompok
bid’ah, maka wajib hukumnya
meninggalkannya dan hendaklah semuanya bersikap loyal kepada Kitabullah dan
Sunnah Rasul-Nya dan agar mereka saling bekerjasama di atasnya dengan kejujuran
dan keikhlasan. Maka dengan itu mereka akan menjadi Hizbullah yang Allah Subhanahu
wa Ta’ala sebutkan tentangnya pada akhir surah Al-Mujadilah:
أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
“Ketahuilah, bahwa sesungguhnya Hizbullah itu adalah golongan yang beruntung.”
“Ketahuilah, bahwa sesungguhnya Hizbullah itu adalah golongan yang beruntung.”
Setelah
Allah menyebut sifat-sifat mereka yang mulia:
لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ …
“Kamu tak akan mendapati kaum yang beriman pada Allah dan hari Akhirat, saling berkasih-sayang dengan orang-orang yang menentang Allah dan Rasul-Nya, sekalipun orang-orang itu bapak-bapak, atau anak-anak atau saudara-saudara ataupun keluarga mereka. Mereka itulah orang-orang yang telah menanamkan keimanan dalam hati mereka dan menguatkan mereka dengan pertolongan [1462] yang datang daripada-Nya. Dan dimasukkan-Nya mereka ke dalam Surga yang mengalir di bawahnya sungai-sungai, mereka kekal di dalamnya. Allah ridha terhadap mereka, dan merekapun merasa puas (ridha) terhadap (limpahan rahmat)-Nya. Mereka itulah golongan Allah.”
“Kamu tak akan mendapati kaum yang beriman pada Allah dan hari Akhirat, saling berkasih-sayang dengan orang-orang yang menentang Allah dan Rasul-Nya, sekalipun orang-orang itu bapak-bapak, atau anak-anak atau saudara-saudara ataupun keluarga mereka. Mereka itulah orang-orang yang telah menanamkan keimanan dalam hati mereka dan menguatkan mereka dengan pertolongan [1462] yang datang daripada-Nya. Dan dimasukkan-Nya mereka ke dalam Surga yang mengalir di bawahnya sungai-sungai, mereka kekal di dalamnya. Allah ridha terhadap mereka, dan merekapun merasa puas (ridha) terhadap (limpahan rahmat)-Nya. Mereka itulah golongan Allah.”
Dan
diantara sifat mereka yang agung adalah apa yang disebutkan Allah Azza wa Jalla dalam surah Adz-Dzariyat,
firman-Nya:
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ
“Sesungguhnya
orang-orang yang bertaqwa itu berada dalam taman-taman (Surga) dan mata
air-mata air, sambil menerima segala pemberian Rabb mereka. Sesungguhnya mereka
sebelum itu di dunia adalah orang-orang yang berbuat kebaikan. Di dunia mereka
sedikit sekali tidur di waktu malam. Dan selalu memohonkan ampunan di waktu
pagi sebelum fajar. Dan pada harta-harta mereka ada hak untuk orang miskin yang
meminta dan orang miskin yang tidak mendapat bagian.” (QS.Adz-Dzariyat: 15-19).
Maka ini adalah sifat-sifat Hizbullah, mereka tidak mungkin memihak
kepada selain Kitabullah dan Sunnah dan mengajak kepadanya dan berjalan di atas
manhaj pendahulu umat ini dari
kalangan para Shahabat –radhiyallahu
anhum- dan yang mengikuti mereka dengan baik. Maka
mereka menasehati seluruh kelompok dan seluruh organisasi dan mengajak mereka
untuk berpegang teguh terhadap Al-Kitab
dan As-Sunnah dan mencocokkan apa yang mereka perselisihkan kepada
keduanya,. Maka apa yang sesuai dengan
keduanya atau salah satunya maka diterima dan itulah yang benar dan apa yang
menyelisihi keduanya, maka wajib ditinggalkan. Dan tidak ada perbedaan
dalam hal ini antara jama’ah al-Ikhwanul Muslimun atau Ansharus Sunnah atau
organisasi yang syar’i atau Jama’ah Tabligh atau selain mereka dari berbagai
organisasi dan kelompok yang menisbahkan dirinya kepada Islam. Dengan itu maka
kalimat dapat disatukan dan sepakat dalam tujuan, sehingga semua menjadi
kelompok yang satu yang menempuh garis Ahlus Sunnah wal-Jama’ah yang mereka itu
adalah Hizbullah, para penolong agama-Nya
dan yang mengajak kepada jalan-Nya. Tidak
boleh ta’ashshub (fanatik) kepada
organisasi tertentu atau kelompok tertentu, yang menyelisihi syari’at yang
suci.” (dari Fatawa Bin Baaz, jilid:7, hal:176-178).
Fatwa Syaikh Ibnu Utsaimin rahimahullah
tentang sebagian amalan Ihya At-Turats
Demikian
pula Syaikh Ibnu Utsaimin rahimahullah Ta’ala, Beliau tidak diberi
penjelasan secara detail tentang organisasi Ihya
At-Turats, sehingga beliau menjawab pertanyaan berdasarkan “manhaj
tertulis” yang disodorkan kepada beliau. Kalau sekiranya beliau mengetahui
bahwa dalam organisasi tersebut ada “pembai’atan”,
tentulah beliau tidak akan memberi rekomendasi tersebut. Diantara bukti yang
menunjukkan hal tersebut adalah fatwa beliau tatkala ditanya tentang masalah bai’at.
Berikut ini nash pertanyaannya:
((السؤال: بالنظر إلى العالم الإسلامي اليوم نجد أن هناك كثيرا من الجماعات التي تدعوا إلى الإسلام وكل منهم يقول : أنا على منهج السلف ومعي على الكتاب والسنة ,فما موقفنا نحو هذه الجماعات .وما حكم إعطاء البيعةلأمير من أمراء هذه الجماعات ؟
“Melihat
dunia Islam pada hari ini, kita mendapati disana banyak dari kalangan
jama’ah-jama’ah yang menyeru kepada Islam. Setiap mereka berkata: “Kami berada
di atas manhaj Salaf dan bersama kami di atas al-Kitab dan as-Sunnah.” Apa pendirian
kita terhadap jama’ah-jama’ah ini dan apa hukum memberi bai’at kepada pimpinan
dari para pemimpin jama’ah-jama’ah ini?”
Maka
beliau menjawab dengan nash sebagai berikut:
((الحكم في هؤلاء الجماعات الذين يدعي كل طائفة منهم أنهم على الحق سهل جدا,فإننا نسأله ما هو الحق ؟ الحق ما دل عليه الكتاب والسنة ,والرجوع إلى الكتاب والسنة يحسم النزاع لمن كان مؤمنا,أما من اتبع هواه فلا ينفعه فيه شيئ.قال تعالى:
{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}
فأنا قلت لهؤلاء الجماعات : اجتمعوا ولينزع منكم كل واحد هواه الذي في نفسه,وينوي النية الحسنة بأنه سيأخذ بما دل عليه القرآن والسنة مبنيا على التجرد من الهوى لا مبنيا على التقليد أو التعصب لأن فهم الإنسان القرآن والسنة على حسب ما عنده من العقيدة هذا لا يفيده شيئا لأنه سوف يرجع إلى عقيدته,ولهذا قال العلماء كلمة طيبة,قالوا: يجب على الإنسان أن يستدل ثم يبني لا أن يبني ثم يستدل,لأن الدليل أصل,والحكم فرع فلا يمكن أن يقلب الوضع ويجعل الحكم الذي هو الفرع أصلا والأصل الذي هو الدليل فرعا ,ثم إن الإنسان إذا اعتقد قبل أن يستدل ولم تكن عنده نية حسنة ,صار يلوي أعناق النصوص من الكتاب والسنة إلى ما يعتقده هو,وحصل بذلك البقاء على هواه ولم يتبع الهدى ,فنقول لهؤلاء الطوائف التي تدعي كل واحد منها أنها على الحق : نقول تفضل,ايتوا بنية حسنة مجرد عن التعصب والهوى وهذا كتاب الله وهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ,ولو لا أن فيهما حل النزاع ما أحال الله عليهما ,فإن الله لا يحيل على شيئ إلا ومصلحته فيه , ردوه إلى الله والرسول ,لكن البلاء الذي يحصل من عدم الاتفاق على الكتاب والسنة هو الشرط الذي في الآية {إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فإن بعض الناس قد يرجع إلى الكتاب والسنة لكن لا إيمانا لكن على هوى وتعصب لا يتزحزح عنه فهذا ليس فيه فائدة, ولكن على من منهم على الكتاب والسنة أن يستعيذوا بالله عز وجل على هذه الطوائف وسيتبين الحق من الباطل بل قد قال الله عز وجل
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (الأنبياء:18)
أما بالنسبة لإعطاء البيعة لرجل هذا لا يجوز,لأن البيعة للولي العام على البلد,وإذا أردنا أن نقول: كل إنسان له بيعة تفرقت الأمم ,صار البلد التي مائة حي من الأحياء كم يكون فيه إمام؟ مائة إمام مائة ولاية هذا هو التفرق.فما دام في البلد حاكم شرعي فإنه لايجوز إعطاء البيعة لأي واحد من الناس,أما إذا كان الحاكم لا يحكم بما أنزل الله فإن هذا له أحوال قد يكون هذا كفرا وقد يكون ظلما وقد يكون فسقا بحسب ما تقتضيه النصوص الشرعية ….))
{فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}
فأنا قلت لهؤلاء الجماعات : اجتمعوا ولينزع منكم كل واحد هواه الذي في نفسه,وينوي النية الحسنة بأنه سيأخذ بما دل عليه القرآن والسنة مبنيا على التجرد من الهوى لا مبنيا على التقليد أو التعصب لأن فهم الإنسان القرآن والسنة على حسب ما عنده من العقيدة هذا لا يفيده شيئا لأنه سوف يرجع إلى عقيدته,ولهذا قال العلماء كلمة طيبة,قالوا: يجب على الإنسان أن يستدل ثم يبني لا أن يبني ثم يستدل,لأن الدليل أصل,والحكم فرع فلا يمكن أن يقلب الوضع ويجعل الحكم الذي هو الفرع أصلا والأصل الذي هو الدليل فرعا ,ثم إن الإنسان إذا اعتقد قبل أن يستدل ولم تكن عنده نية حسنة ,صار يلوي أعناق النصوص من الكتاب والسنة إلى ما يعتقده هو,وحصل بذلك البقاء على هواه ولم يتبع الهدى ,فنقول لهؤلاء الطوائف التي تدعي كل واحد منها أنها على الحق : نقول تفضل,ايتوا بنية حسنة مجرد عن التعصب والهوى وهذا كتاب الله وهذه سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ,ولو لا أن فيهما حل النزاع ما أحال الله عليهما ,فإن الله لا يحيل على شيئ إلا ومصلحته فيه , ردوه إلى الله والرسول ,لكن البلاء الذي يحصل من عدم الاتفاق على الكتاب والسنة هو الشرط الذي في الآية {إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر فإن بعض الناس قد يرجع إلى الكتاب والسنة لكن لا إيمانا لكن على هوى وتعصب لا يتزحزح عنه فهذا ليس فيه فائدة, ولكن على من منهم على الكتاب والسنة أن يستعيذوا بالله عز وجل على هذه الطوائف وسيتبين الحق من الباطل بل قد قال الله عز وجل
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (الأنبياء:18)
أما بالنسبة لإعطاء البيعة لرجل هذا لا يجوز,لأن البيعة للولي العام على البلد,وإذا أردنا أن نقول: كل إنسان له بيعة تفرقت الأمم ,صار البلد التي مائة حي من الأحياء كم يكون فيه إمام؟ مائة إمام مائة ولاية هذا هو التفرق.فما دام في البلد حاكم شرعي فإنه لايجوز إعطاء البيعة لأي واحد من الناس,أما إذا كان الحاكم لا يحكم بما أنزل الله فإن هذا له أحوال قد يكون هذا كفرا وقد يكون ظلما وقد يكون فسقا بحسب ما تقتضيه النصوص الشرعية ….))
Jawaban
As-Syaikh Ibn Utsaimin : “Hukum terhadap jama’ah-jama’ah yang setiap
kelompok dari mereka mengaku bahwa mereka berada di atas kebenaran sangatlah mudah, yaitu kita bertanya kepadanya, apa itu kebenaran? Kebenaran adalah apa
yang ditunjukkan oleh Al-Kitab dan As-Sunnah. Kembali kepada Al-Kitab dan
As-Sunnah yang menyelesaikan pertengkaran bagi siapa yang mukmin (beriman). Adapun bagi
yang mengikuti hawa nafsunya, maka tidak memberi manfaat sedikitpun kepadanya.
Allah berfirman:
فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً
“Jika kalian berselisih dalam sesuatu, maka kembalikanlah kepada Allah dan Rasul jika kalian beriman kepada Allah dan hari Akhir, yang demikian itu lebih baik dan paling baik akibatnya.”
“Jika kalian berselisih dalam sesuatu, maka kembalikanlah kepada Allah dan Rasul jika kalian beriman kepada Allah dan hari Akhir, yang demikian itu lebih baik dan paling baik akibatnya.”
Maka
saya mengatakan kepada jama’ah-jama’ah ini: “Bersatulah dan hendaklah setiap kalian melepaskan hawa nafsunya
yang bercokol pada dirinya dan berniat dengan niat yang baik, bahwa dia akan
mengambil apa yang telah ditunjukkan oleh Al-Qur’an dan As-Sunnah, dibangun di
atas kekosongan dari hawa nafsu, bukan dibangun di atas taqlid atau ta’ashshub.
Sebab seseorang memahami Al-Qur’an
dan As-Sunnah berdasarkan apa yang dia yakini, maka ini tidak memberi faidah
baginya sedikitpun, sebab bagaimanapun ia pasti kembali kepada keyakinannya.
Oleh
karena itu, para ulama menyebutkan sebuah kalimat yang baik, yaitu: wajib bagi seseorang untuk mencari dalil
(terlebih dahulu), kemudian membangun (sebuah hukum). Jangan terbalik,
membangun hukum dulu kemudian mencari dalil, sebab dalil adalah asal, sedangkan
hukum adalah cabang. Maka (ini) tidak merubah keadaan, lalu dijadikan hukum yang
berstatus sebagai cabang menjadi asal, sementara dalil yang merupakan asal
justru menjadi cabang.
Lalu jika seseorang yakin sebelum dia mencari
dalil dan dia tidak memiliki niat yang baik, maka dia akan memutar balik
nash-nash dari Al-Kitab dan As-Sunnah menuju kepada apa yang diyakininya,
sehingga dia pun tetap berada di atas hawa nafsunya dan enggan mengikuti
hidayah (kebenaran).
Maka
kami katakan kepada kelompok-kelompok yang setiap mereka mengklaim dirinya di
atas kebenaran : “Silahkan, datanglah dengan niat yang baik yang kosong dari ta’ashshub dan hawa nafsu, inilah
Kitabullah dan ini adalah Sunnah Rasulullah Shallallahu
alaihi wasallam, jikalau pada keduanya tidak terdapat solusi dari
perselisihan, tentu Allah Ta’ala
tidak akan mengarahkan (untuk kembali) kepada keduanya. Karena sesungguhnya
Allah Ta’ala tidak mengarahkan kepada
sesuatu melainkan didalamnya terdapat kemaslahatan, kembalikanlah kepada Allah Ta’ala dan Rasul.
Akan
tetapi musibah yang terjadi yang menyebabkan tidak sepakatnya mereka di atas
Al-Kitab dan As-Sunnah adalah syarat yang terdapat dalam ayat :
إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
“Jika kalian beriman kepada Allah dan hari Akhir”,
sebab sebagian manusia terkadang kembali kepada Al-Kitab dan As-Sunnah, tetapi bukan karena keimanan, namun karena hawa nafsu dan ta’ashshub – yang dia tidak bergeser darinya -. Maka ini tidak ada faedahnya.
إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر
“Jika kalian beriman kepada Allah dan hari Akhir”,
sebab sebagian manusia terkadang kembali kepada Al-Kitab dan As-Sunnah, tetapi bukan karena keimanan, namun karena hawa nafsu dan ta’ashshub – yang dia tidak bergeser darinya -. Maka ini tidak ada faedahnya.
Akan
tetapi terhadap siapa yang mereka berada di atas Al-Kitab dan As-Sunnah agar
berlindung diri kepada Allah Azza wa
Jalla dari kelompok-kelompok ini. Dan akan nampak kebenaran di atas
kebatilan. Bahkan Allah Azza wa Jalla
telah berfirman:
بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (الأنبياء: 18)
“Sebenarnya
Kami melontarkan yang hak kepada yang batil, lalu yang hak itu
menghancurkannya. Maka dengan serta-merta yang batil itu lenyap. Dan
kecelakaanlah bagimu disebabkan kamu mensifati (Allah dengan sifat-sifat yang
tidak layak bagi-Nya).” (Al-Ambiya’; 18)
Adapun tentang pemberian bai’at kepada
seseorang, maka ini tidak boleh. Sebab bai’at tersebut kepada penguasa umum
terhadap sebuah negeri. Dan jika kita ingin mengatakan: “Setiap orang
harus punya bai’at, maka terpecah-belahlah umat, lalu jadilah dalam sebuah
negeri ada seratus kampung, ada berapa pemimpinnya? Seratus imam, seratus
wilayah, maka inilah perpecahan!” Maka selama di negeri tersebut ada pemimpin
yang syar’i, maka tidak dibolehkan memberi bai’at kepada seseorang pun dari
manusia. Adapun apabila pemimpin tersebut tidak berhukum dengan apa yang
diturunkan Allah, maka ini memiliki beberapa keadaan, boleh jadi menjadi kafir,
boleh jadi kefasikan dan boleh jadi kekufuran (zhalim, ed.)…”
(Diambil
dari kaset Silsilah Liqo’ al-Bab
al-Maftuh, kaset no:7, side B, demikian pula terdapat pada kaset no:6, side
B)
Beliau
juga berkata:
“Tidak terdapat dalam Al-Kitab dan As-Sunnah yang membolehkan jama’ah-jama’ah dan kelompok-kelompok. Bahkan yang ada dalam Al-Kitab dan As-Sunnah adalah celaan terhadap hal tersebut. Allah Ta’ala berfirman:
“Tidak terdapat dalam Al-Kitab dan As-Sunnah yang membolehkan jama’ah-jama’ah dan kelompok-kelompok. Bahkan yang ada dalam Al-Kitab dan As-Sunnah adalah celaan terhadap hal tersebut. Allah Ta’ala berfirman:
فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ
“Kemudian mereka (pengikut-pengikut Rasul itu) menjadikan agama mereka terpecah belah menjadi beberapa pecahan. tiap-tiap golongan merasa bangga dengan apa yang ada pada sisi mereka (masing-masing)”. (QS. Al-Mukminun: 53)
“Kemudian mereka (pengikut-pengikut Rasul itu) menjadikan agama mereka terpecah belah menjadi beberapa pecahan. tiap-tiap golongan merasa bangga dengan apa yang ada pada sisi mereka (masing-masing)”. (QS. Al-Mukminun: 53)
Tidak
diragukan bahwa kelompok-kelompok ini menafikan (mengenyampingkan) apa
yang diperintahkan oleh Allah, bahkan yang dianjurkan oleh Allah adalah
firman-Nya:
إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ
“Sesungguhnya (agama Tauhid) Ini adalah agama kamu semua; agama yang satu dan Aku adalah Tuhanmu, Maka sembahlah Aku.” (QS.Al-Anbiya’: 92)
“Sesungguhnya (agama Tauhid) Ini adalah agama kamu semua; agama yang satu dan Aku adalah Tuhanmu, Maka sembahlah Aku.” (QS.Al-Anbiya’: 92)
(Lihat
kitab al-Fatawa al-Muhimmah fi Tabshiir
al-Ummah, kumpulan fatwa yang disusun oleh Jamal bin Furaihan Al-Haritsi,
hal:120)
Jawaban
dari rekomendasi Syaikh Abdul Aziz Alusy Syaikh hafidzhahullah
Rekomendasi
yang beliau berikan tidak lebih dari sekedar pujian terhadap pembagian beberapa
kitab yang dicetaknya dan disebarkan kepada sebagian penuntut ilmu, sama sekali
tidak menyentuh perkara manhaj dari Ihya At-Turats. Jikalau sekiranya beliau
juga mengetahui penyimpangan yang dimiliki organisasi ini, niscaya beliau tidak
akan memberikan rekomendasi untuk mereka. Dan fatwa Al-Lajnah di atas
merupakan salah satu bukti, dimana beliau termasuk yang turut menandatangani
fatwa tersebut.
Jawaban
atas rekomendasi Syaikh Shaleh Alusy
Syaikh hafidzhahullah
Apa
yang kami sebutkan pada edisi sebelumnya (edisi yang berjudul: Ihya At-Turats, boneka Abdurrahman Abdul
Khaliq), dari fatwa beliau tentang fiqhul
waqi’ sebenarnya telah membantah salah satu dari pemikiran organisasi
tersebut. Beliau juga berkata tatkala menjelaskan tentang penisbahan diri
terhadap suatu kabilah, kelompok dan yang semisalnya. Beliau berkata:
“Bagian kedua : Nama-nama dan panggilan yang tercela: (lalu beliau berkata):
Termasuk dalam hal ini nama-nama yang diada-adakan oleh jama’ah-jama’ah Islam dengan beraneka ragamnya, yang menjadikannya sebagai nama yang menunjukkan bahwa itu nama kelompoknya, – yang membedakannya dari kelompok yang lain-, seperti Hizbut Tahrir misalnya. Seperti pula kelompok Al-Ikhwanul Muslimun dan seperti jama’ah-jama’ah lainnya yang nampak di sebuah negeri dan tidak ada pada negeri yang lain. Maka penamaan ini adalah penamaan yang diada-adakan dan tercela. Sebab nama itu sendiri mengandung ajakan untuk memecah-belah kaum muslimin dan menolong kelompoknya, dan tidak yang lainnya.”
(Dari kaset berjudul: Syarah Fadhlul Islam,yang ditranskrip oleh Salim Al-Jazairi)
“Bagian kedua : Nama-nama dan panggilan yang tercela: (lalu beliau berkata):
Termasuk dalam hal ini nama-nama yang diada-adakan oleh jama’ah-jama’ah Islam dengan beraneka ragamnya, yang menjadikannya sebagai nama yang menunjukkan bahwa itu nama kelompoknya, – yang membedakannya dari kelompok yang lain-, seperti Hizbut Tahrir misalnya. Seperti pula kelompok Al-Ikhwanul Muslimun dan seperti jama’ah-jama’ah lainnya yang nampak di sebuah negeri dan tidak ada pada negeri yang lain. Maka penamaan ini adalah penamaan yang diada-adakan dan tercela. Sebab nama itu sendiri mengandung ajakan untuk memecah-belah kaum muslimin dan menolong kelompoknya, dan tidak yang lainnya.”
(Dari kaset berjudul: Syarah Fadhlul Islam,yang ditranskrip oleh Salim Al-Jazairi)
Kalaulah sekiranya beliau mengetahui bahwa
organisasi ini pun dibangun di atas manhaj Al-Ikhwanul Muslimun, tentunya
beliau pun tidak akan merekomendasinya.
Jawaban
atas rekomendasi Asy-Syaikh Ali bin
Muhammad Nashir Al-Faqihi hafidzhahullah
Sebenarnya mereka Ihya At-Turats menampakkan
beberapa proyek yang dengannya mereka mendapatkan pujian dan rekomendasi dari
para ulama tersebut, tentunya mereka menyembunyikan hakekat dari dakwah
hizbiyyah dari hadapan ulama. Karena tujuan mendapatkan rekomendasi adalah
untuk keuntungan dari organisasi itu sendiri, sehingga leluasa bergerak di
dunia. Memang para ulama tersebut –rahimahumullah-
akhirnya memberi tazkiyah berdasarkan apa yang mereka ketahui dari sebagian
amalannya, yang sekiranya mereka mengetahui hakekat dari amalan mereka dan
pemikiran sebagian tokoh-tokohnya, niscaya mereka tidak akan pernah memberi
rekomendasi tersebut.
Bagaimana
mungkin beliau – para ulama – akan memberi rekomendasi, jika sekiranya beliau
mengetahui bahwa pemikiran Abdurrahman Abdul Khaliq masih bercokol pada
pemikiran para tokohnya? Bagaimana mungkin seorang syaikh Salafi akan
merekomendasi mereka, jika ia mengetahui bahwa pemikiran mereka dibangun di
atas manhaj Al-Ikhwanul muslimun? Berfikirlah – wahai akhi salafi – dengan hati
yang jernih yang selalu mengedepankan al-haq di atas segala sesuatu.
Jawaban
atas rekomendasi Syaikh Abdullah bin Humaid hafidzhahullah
Bagaimana
mungkin pula bagi Syaikh Shalih bin Abdullah bin Humaid, akan memberikan tazkiyah-nya, jika beliau benar-benar
mengetahui hakekat dari organisasi ini. Yang menunjukkan hal tersebut adalah
tatkala beliau membahas tentang masalah ta’awun
/ bekerjasama, beliau menjelaskan diantara sebab rusaknya ta’awun adalah hizbiyyah, beliau berkata:
البعد عن التعصب والحزبية :
ليس أضر على الدعوة بعامة والتعاون بين الدعاة بخاصة من الحزبية المنغلقة والمذهبية الضيقة ، بل لا يكدر صفو الأخوة الإيمانية ، ولا يضعف الرابطة الإسلامية أعظم من التحزب المقيت والتعنصر البغيض .
البعد عن التعصب والحزبية :
ليس أضر على الدعوة بعامة والتعاون بين الدعاة بخاصة من الحزبية المنغلقة والمذهبية الضيقة ، بل لا يكدر صفو الأخوة الإيمانية ، ولا يضعف الرابطة الإسلامية أعظم من التحزب المقيت والتعنصر البغيض .
Menjauhkan
diri dari fanatisme dan hizbiyyah :
‘Tidak ada yang paling memudharatkan dakwah secara umum dan saling ta’awun diantara para da’i secara khusus, kecuali sifat hizbiyyah (fanatik kelompok), madzhabiyyah (fanatik madzhab) yang sempit. Bahkan yang demikian itu tidaklah mengotori kesucian ukhuwwah iman dan tidak pula yang melemahkan persatuan Islam yang lebih besar dampaknya, ketimbang pengaruh hizbiyyah yang terkutuk dan fanatik ras / kesukuan yang dibenci.”
(Dari majalah al-Buhuts al-Islamiyyah,no:51, dari bulan Rabi’ awal hingga Jumada Ats-Tsaniyah,tahun 1418 H. Dari makalah yang berjudul: at-Ta’awun baina Ad-Du’ah, hal:221)
‘Tidak ada yang paling memudharatkan dakwah secara umum dan saling ta’awun diantara para da’i secara khusus, kecuali sifat hizbiyyah (fanatik kelompok), madzhabiyyah (fanatik madzhab) yang sempit. Bahkan yang demikian itu tidaklah mengotori kesucian ukhuwwah iman dan tidak pula yang melemahkan persatuan Islam yang lebih besar dampaknya, ketimbang pengaruh hizbiyyah yang terkutuk dan fanatik ras / kesukuan yang dibenci.”
(Dari majalah al-Buhuts al-Islamiyyah,no:51, dari bulan Rabi’ awal hingga Jumada Ats-Tsaniyah,tahun 1418 H. Dari makalah yang berjudul: at-Ta’awun baina Ad-Du’ah, hal:221)
Jawaban
atas rekomendasi dari Syaikh Bakr Abu Zaid hafidzhahullah
Adapun
tazkiyah beliau tidak ada hubungannya dengan permasalahan manhaj, namun sebatas
pujian terhadap tulisan/buku dari Maktabah
Thalibul Ilmi yang disebarkan oleh Ihya
At-Turats. Namun kalaulah kita menganggap bahwa beliau mentazkiyah manhajnya, itu bukan berarti menyebabkan bahwa perkara
ini termasuk perkara ijtihadiyyah
yang dapat ditolerir dan tidak perlu diperingatkan. Sebab beliau sendiri telah
melakukan pembelaannya terhadap Sayyid Quthb, namun hal tersebut tidak
menyebabkan bahwasanya perselisihan tentang Sayyid Quthb hanyalah termasuk
dalam perkara ijtihadiyyah – yang
tidak boleh ada pengingkaran padanya – seperti yang disangka oleh kebanyakan hizbiyyun?
Lalu
apa jawaban anda terhadap mereka yang menganggap bahwa itu termasuk
perselisihan dalam masalah ijtihadiyah?
Yang menyatakan tidak boleh bagi seorang salafi mentahdzir dari seorang quthbi,
ikhwani, sururi?
Adapun kami akan menjawab dengan mengatakan: bahwa Syaikh Bakr Abu Zaid hafidzhahullah tidak mengetahui secara hakiki manhaj dan pemikiran yang dimiliki oleh Sayyid Quthb, sebagaimana yang beliau akui sendiri. Beliau pernah mengatakan bahwa kitab “Fi Dzhilal al-Qur’an” yang ia dapatkan sebagai hadiah tatkala masih duduk di bangku Tsanawiyyah (setingkat SMU, pen), namun ia tidak bersemangat untuk membacanya dan hanya diletakkan di rak bukunya sejak masa itu. (lihat kitab: al-Had al-Fashil, tulisan Syaikh Rabi’, hal:17)
Adapun kami akan menjawab dengan mengatakan: bahwa Syaikh Bakr Abu Zaid hafidzhahullah tidak mengetahui secara hakiki manhaj dan pemikiran yang dimiliki oleh Sayyid Quthb, sebagaimana yang beliau akui sendiri. Beliau pernah mengatakan bahwa kitab “Fi Dzhilal al-Qur’an” yang ia dapatkan sebagai hadiah tatkala masih duduk di bangku Tsanawiyyah (setingkat SMU, pen), namun ia tidak bersemangat untuk membacanya dan hanya diletakkan di rak bukunya sejak masa itu. (lihat kitab: al-Had al-Fashil, tulisan Syaikh Rabi’, hal:17)
Jawaban
atas rekomendasi Syaikh Abdullah bin Mani’ hafidzhahullah
Pujian
beliau sebatas pameran yang pernah diadakan oleh Ihya At-Turats, beliau menyebutkan beberapa kegiatan mereka yang
“dinampakkan” oleh mereka. Adapun kegiatan politik, bai’at, demonstrasi dan
yang semisalnya, tentunya tidak dimasukkan dalam kegiatan pameran yang mereka
adakan tersebut. Allahul musta’an.
Beliau
salah seorang diantara anggota Hai’ah
Kibar al-Ulama’, dalam daurah yang ke-39 yang mereka adakan di Thaif, di
bulan Rabi’ Awal, tahun 1413 H, termasuk diantara pernyataan mereka adalah
sebagai berikut:
نحذر من أنواع الارتباطات : الفكرية المنحرفة، والالتزام بمبادئ جماعات وأحزاب أجنبية. الأمة في هذه البلاد يجب أن تكون جماعة واحدة متمسكة بما عليه السلف الصالح، وتابعوهم، وما كان عليه أئمة الإسلام قديما وحديًثا من لزوم الجماعة والمناصحة الصادقة، وعدم اختلاق العيوب أو إشاعتها.
طرف من بيان هيئة كبار العلماء في دورته ا لتاسعة والثلاثين بالطائف في شهر ربيع الأول من عام ثلاثة عشر وأربعمائة وألف للهجرة .
طرف من بيان هيئة كبار العلماء في دورته ا لتاسعة والثلاثين بالطائف في شهر ربيع الأول من عام ثلاثة عشر وأربعمائة وألف للهجرة .
“Kami memberi peringatan dari berbagai macam
ikatan pemikiran yang menyimpang dan peringatan dari berpegang kepada
dasar-dasar – berbagai kelompok dan partai yang asing –
(bukan dari petunjuk Nabi Shallallahu
alaihi wasallam dan para shahabatnya, pen). Umat di negeri ini wajib untuk berada dalam satu jama’ah, yang
berpegang teguh dengan apa yang telah menjadi pijakan Salafus Shalih, dan yang
mengikuti mereka. Serta di atas apa yang menjadi pijakan para tokoh Islam
dahulu dan sekarang, dengan komitmen terhadap jama’ah (Ahlus Sunnah, pen) dan saling menasehati dengan penuh
kejujuran dan tidak membuat berbagai kerusakan atau menyebarkannya.”
(Lihat kitab: Al-Ajwibah al Mufidah, pada catatan kaki, hal:237 no:294)
(Lihat kitab: Al-Ajwibah al Mufidah, pada catatan kaki, hal:237 no:294)
Jawaban
atas rekomendasi Syaikh Shalih Al-Fauzan hafidhahullah
Syaikh Fauzan hafidzhahullah memiliki manhaj yang
sangat jelas. Jawaban beliau terhadap berbagai pertanyaan seputar manhaj dakwah
sangat jelas bertentangan dengan mauqif Ihya
At-Turats beserta para tokohnya. Kalaulah beliau mengetahui hakekat manhaj
mereka, tentunya rekomendasi tersebut tidak akan beliau keluarkan.
Salah
satu bukti adalah fatwa Lajnah Da’imah tentang masalah bai’at yang telah kami
sebutkan, dimana beliau termasuk salah satu yang menandatanganinya. Demikian
pula diantaranya adalah fatwa beliau ketika ditanya :
“Apakah mungkin bersatu bila disertai dengan hizbiyyah? Lalu apakah manhaj yang wajib bersatu di atasnya?”, maka beliau menjawab dengan tegas :
“Tidak mungkin bersatu bersama dengan hizbiyyah, sebab kelompok-kelompok tersebut saling berlawanan satu sama lain dan menggabungkan antara dua hal yang berlawanan adalah mustahil. Allah Ta’ala berfirman :
“Apakah mungkin bersatu bila disertai dengan hizbiyyah? Lalu apakah manhaj yang wajib bersatu di atasnya?”, maka beliau menjawab dengan tegas :
“Tidak mungkin bersatu bersama dengan hizbiyyah, sebab kelompok-kelompok tersebut saling berlawanan satu sama lain dan menggabungkan antara dua hal yang berlawanan adalah mustahil. Allah Ta’ala berfirman :
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ
“Dan
berpeganglah kamu semuanya kepada tali (agama) Allah dan janganlah kamu
bercerai-berai.” (QS.Ali Imran:
103)
Maka
Allah Subhanahu wa Ta’ala melarang
dari perpecahan dan memerintahkan bersatu di atas satu kelompok, yaitu kelompok
Allah :
أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
“Ketahuilah,
bahwa Sesungguhnya hizbullah itu adalah golongan yang beruntung.” (QS.Al-Mujadilah: 22)
dan Allah Ta’ala berfirman:
dan Allah Ta’ala berfirman:
وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
“dan sesungguhnya umat kalian ini adalah umat yang satu” (QS.Al-Mu’minun: 52)
“dan sesungguhnya umat kalian ini adalah umat yang satu” (QS.Al-Mu’minun: 52)
Maka
berkelompok, berpartai dan membentuk berbagai jama’ah, sama sekali bukan
termasuk dari Islam. Allah Ta’ala
berfirman:
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ
“Sesungguhnya
orang-orang yang memecah-belah agama mereka dan masing-masing mereka memiliki
pengikut, engkau bukan dari mereka sedikitpun” (QS.
Al-An’am: 159)
Ketika
Nabi Shallallahu alaihi wasallam
mengabarkan tentang perpecahan umat menjadi 73 golongan, beliau mengatakan:
“Semuanya dalam Neraka, kecuali satu golongan”, dan bersabda: “yaitu siapa yang
berada di atas jalanku dan jalan para shahabatku”. Maka disana tidak ada
golongan yang selamat kecuali yang satu ini, yang manhaj-nya adalah berjalan di atas jalan Rasulullah Shallallahu alaihi wasallam dan para
shahabatnya. Adapun selainnya hanyalah memecah-belah dan tidak menyatukan
(ummat), Allah menyatakan:
ْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ
“Dan
jika mereka berpaling, maka sesungguhnya mereka dalam penyelisihan”. (Al-Baqarah:
138)
Imam Malik rahimahullah mengatakan:
“Tidak akan baik akhir dari umat ini kecuali berdasarkan perbaikan yang dilakukan oleh generasi pertama”.
“Tidak akan baik akhir dari umat ini kecuali berdasarkan perbaikan yang dilakukan oleh generasi pertama”.
Dan
Allah Ta’ala berfirman:
وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ
“Orang-orang
yang terdahulu lagi yang pertama-tama (masuk Islam) dari golongan Muhajirin dan
Anshar dan orang-orang yang mengikuti mereka dengan baik. Allah ridha kepada
mereka dan merekapun ridha kepada Allah dan Allah menyediakan bagi mereka
surga-surga….” (QS.At-Taubah: 100)
Maka
tidak boleh bagi kita kecuali dengan bersatu di atas manhaj Salafus Shaleh.”
(dari kitab: Al-Ajwibah al-Mufidah: 212-213).
(dari kitab: Al-Ajwibah al-Mufidah: 212-213).
Semestinya
nasehat ini telah cukup bagi al akh Firanda
dan yang bersamanya untuk segera bertaubat kepada Allah dan kembali ke
jalan sunnah dan meninggalkan sikap fanatik yang menjerumuskan ke dalam
kesesatan. Semoga ….
(Dikutip
dari tulisan Al Ustadz Abu Karimah Askari bin Jamal Al-Bugisi, judul asli “Ulama Ahlus Sunnah Tidak Merekomendasi Ihya At Turats” (1).)
Tidak ada komentar:
Posting Komentar